في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، قامت شركة جنرال موتورز (GM) بتسريح حوالي 1,000 موظف من العاملين لديها، بينهم موظفون دائمون ومتعاقدون، بعضهم خدم الشركة لسنوات طويلة وحقق إنجازات كبيرة.
في بيان رسمي لموقع Motor1، صرحت جنرال موتورز:
"من أجل المنافسة في هذا السوق الصعب، يجب علينا تحسين السرعة والكفاءة. يشمل ذلك تنظيم هيكل الفريق والتركيز على أولوياتنا".
رغم غياب تفاصيل دقيقة عن الأقسام المستهدفة، أفادت تقارير بأن بعض العمال المفصولين كانوا أعضاء في الاتحاد العمالي الأمريكي (UAW)، ما دفع مايك بوث، نائب رئيس الاتحاد، إلى انتقاد القرار قائلًا:
"تسعى جنرال موتورز لخفض وظائف الاتحاد رغم تحقيقها أرباحًا قياسية".
لم يقتصر الأمر على تسريح العمالة، بل امتد إلى إغلاق مواقع اختبار مهمة مثل:
مركز يوماتا في أريزونا لاختبارات القيادة الصحراوية.
منشآت اختبار التحمل والتآكل في مجمع ميلفورد بديترويت.
وقررت الشركة نقل مسؤولية هذه الاختبارات إلى الموردين لضمان معايير الجودة، في خطوة اعتبرها البعض تقليلًا للتكاليف على حساب الخبرات الداخلية.
تأتي هذه التسريحات ضمن جهود الشركة للتكيف مع التباطؤ في سوق السيارات، خصوصًا في قطاع السيارات الكهربائية، حيث استثمرت جنرال موتورز مبالغ ضخمة. بعد تسريحها حوالي 1,500 موظف في أغسطس، تواجه الشركة تحديات كبيرة مع استمرارها في اتخاذ قرارات قاسية قد تؤثر على سمعتها طويلة المدى.