مباشر
فورد توقف شحنات سياراتها إلى الصين بسبب الضرائب الانتقامية

فورد توقف شحنات سياراتها إلى الصين بسبب الضرائب الانتقامية

قبل يومين

مشاركة:


طرنك أوتو – أعلنت شركة فورد الأمريكية عن تعليق شحنات جميع سياراتها إلى السوق الصيني بعد فرض الحكومة الصينية ضرائب انتقامية على المنتجات الأمريكية، حيث وصلت تلك الضرائب إلى 150% على السيارات المستوردة. القرار يشمل طرازات شهيرة مثل شاحنة فورد F-150 رابتر، سيارات موستنج، برونكو، بالإضافة إلى طراز لينكون نافيجيتور.


يأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً كبيراً، حيث ترفض الحكومتان التفاوض على حلول نهائية. فورد تُعتبر ثاني شركة سيارات أمريكية تتأثر بشكل مباشر بتداعيات هذه الحرب التجارية، بعد شركة تيسلا التي أعلنت في وقت سابق عن وقف جميع طلبات موديلات "موديل إس" و"موديل إكس" في الصين، بسبب فرض ضرائب مماثلة.

في خطوة تصعيدية أخرى، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الضرائب الجمركية على المنتجات الصينية إلى 245% في إطار محاولات الضغط على الصين. رغم هذه الإجراءات التصعيدية، يواصل ترامب دعوته لبكين للتفاوض، معبراً عن رغبته في إيجاد حل شامل يوقف تصاعد الحرب التجارية.

من جانبها، ترفض الحكومة الصينية الدخول في أي مفاوضات قبل أن يظهر الجانب الأمريكي احتراماً أكبر تجاه الصين ويوقف ما وصفته "بالحرب التجارية العنيفة". الصين طالبت الولايات المتحدة بالتراجع عن سياساتها الحالية كشرط أساسي لاستئناف المحادثات.


تأثيرات سلبية على الاقتصاد العالمي

يُتوقع أن يكون لهذه الخطوات تأثيرات واسعة على الاقتصاد العالمي، خاصة في قطاع السيارات، حيث تعد الصين سوقاً ضخماً للعديد من الشركات العالمية. توقف فورد عن شحن سياراتها قد يؤدي إلى خسائر كبيرة على المدى الطويل في مبيعاتها الصينية، وقد يتسبب في تداعيات سلبية على سلسلة الإمدادات العالمية.

مستقبل العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة

القلق يزداد بشأن مستقبل العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مع تأكيدات من العديد من الخبراء الاقتصاديين بأن استمرار التصعيد دون الوصول إلى حلول قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في الأسواق العالمية. بينما يستمر الطرفان في تبادل التهديدات والتصعيدات، تبقى الأسئلة الكبرى حول كيفية تجنب أزمة اقتصادية شاملة تلوح في الأفق


معرض الصور