طرنك اوتو – تستعد تويوتا لإحداث نقلة نوعية في عالم الأداء الرياضي، مع تطويرها لمحرك 4 سلندر جديد كليًا يُتوقع أن يُصبح الأقوى في فئته عالميًا، حيث تشير التقارير إلى أن قوته قد تتجاوز حاجز 600 حصان، وهو ما يجعله محركًا غير مسبوق في تاريخ السيارات الإنتاجية رباعية الأسطوانات.

المحرك الجديد سيكون بسعة 2.0 لتر تيربو، ويأتي ضمن خطة تويوتا لتطوير جيل جديد من محركات البنزين المخصصة لموديلات GR الرياضية، والتي تشمل النسخة المعاد إحياؤها من سيليكا والجيل القادم من سوبرا، المقرر طرحهما خلال العامين القادمين.

محرك 600 حصان... رقم غير مسبوق

رغم أن التوقعات الأولى أشارت إلى أن المحرك سيولد قوة تتراوح بين 400 و450 حصان، إلا أن تقريرًا من مجلة Auto Motor und Sport الألمانية، نقلاً عن مهندسي تويوتا، كشف أن هذا المحرك قادر تقنيًا على توليد أكثر من 600 حصان عند تزويده بشاحن تيربو أكبر، مما يمنحه لقب أقوى محرك 4 سلندر إنتاجي في العالم.

تحديات الانبعاثات قد تحد من الإطلاق الكامل

لكن رغم هذه الإمكانيات المذهلة، تواجه تويوتا تحديًا كبيرًا يتعلق بالتشريعات البيئية، خصوصًا في الأسواق الأوروبية. إذ من المرجح أن تُبقي الشركة على القوة بين 400 و450 حصان في النسخ القياسية احترامًا لقوانين الانبعاثات، مع إمكانية إطلاق نسخ خاصة بقوة 600 حصان في أسواق محددة حول العالم.

توجه جديد لتويوتا GR

يأتي هذا التطوير ضمن استراتيجية تويوتا لإعادة تعريف الأداء الرياضي مع الحفاظ على كفاءة استهلاك الوقود وخفة الوزن، ما يمنح عشاق السيارات تجربة قيادة رياضية حقيقية دون التضحية بالعملية أو البيئة.