تحليل جديد من S&P Global يكشف أن خطة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة قد تؤدي إلى خفض أرباح شركات السيارات بنسبة تصل إلى 17%، مما يثير مخاوف حول مستقبل الصناعة.
الشركات الأمريكية مثل فورد وجنرال موتورز قد تتمكن من التكيف بشكل أفضل نظرًا لوجود مصانع محلية يمكنها تعزيز الإنتاج لتلبية الطلب. بينما تعاني الشركات الأوروبية مثل بي إم دبليو ومرسيدس من تكاليف مرتفعة لتحويل الإنتاج من المكسيك إلى الولايات المتحدة.
شركات مثل جاغوار لاند روفر وبورشه وأودي تواجه تحديات إضافية لعدم امتلاك مصانع محلية في الولايات المتحدة. وقد تلجأ أودي إلى مصانع فولكس واجن الأمريكية، لكن الخيارات تظل محدودة لشركات أخرى.
من المتوقع أن تتحمل الشركات جزءًا كبيرًا من تكاليف الرسوم، ما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار السيارات المستوردة، مع إبقاء الضغط المالي على المصنعين.
في ظل هذه الظروف، قد تضطر الشركات إلى إعادة تقييم استراتيجياتها التصنيعية والتوسعية لمواجهة التحديات. هل ستكون هذه التغييرات بداية لنظام جديد في صناعة السيارات؟ الأيام القادمة ستكشف الكثير.